حوادث وقضايا

دفع حياته مقابل سعية وراء تلك المغامرة المميتة لتنقيبه وراء “الآثار”

صحيفة وصف : تملكت منه رغبة الحصول على الآثار سراً، مع مجموعة من أصدقائه، حاولوا جاهدين التنقيب في إحدى المساكن بالمنيا، ولكن لم يعلم “شاهين” أن حياته ستكون مقابل سعيه وراء تلك المغامرة المميتة.

في البداية كان “شاهين” لديه عدة أصدقاء يمضي معهم فترات طويلة من الوقت، ويتحدثون في أشياء كثيرة، وفي يوم أشار أحدهم عن فكرة الآثار والمبالغ الطائلة الذين سيحصلون عليها إذا وجدوا قطعا من هذه الآثار، حيث أن هناك العديد حول العالم يريدون دفع مبالغ باهظة الثمن أمام قطعة منها.

صمت الجميع لحظة حين تدور تلك الفكرة في عقولهم، حتي ظهرت على وجوههم علامات

الإعجاب بهذة الفكرة التي ستبدل حالهم في يوماً واحداً، وتجعلهم من الأغنياء، ثم تبادلوا الأقاويل عن هذة الخطة بعدما قررا تنفيذها سراً. حتي أدلا أحدهم بأشتباهه في أحد المساكن التي ستوجد تحتها أثار، وما عليهم جميعاً إلا وضع الخطة المناسبة التي تؤدي بهم إلي ما يرغبون في الحصول عليه، حتي جاء اليوم الملعون، وهو تنفيذ ما خططوا إليه، وذهبوا إلي هذا المكان لتنقيب به.

ولكن حدث ما لا يتوقعه احداً منهم، حيث أنهم قاموا بالتنقيب في حفرة

لفترة طويلة بحثاً عن تلك الحلم الضائع، وأثناء استمرارهم في التنقيب أنهارت الحفرة فوق رأس “شاهين” فلم تأتي الرياح بما تشتهي السفن، حتي لفظ أنفاسه الأخيرة في لحظتها، وظهرت علامات الريبه والرعب عليهم خوفاً من أفتضاح أمرهم. ثم قررا ردم تلك الحفرة علي “شاهين” ليتمكنوا من أخفاء أثر الواقعة وأبعاد الشبهه الجنائية عنهم جميعاً، وبعدما قاموا بردمه فرا هاربين، ولكن يوما بعد الأخر و”إبراهيم” الذي يبلغ من العمر 38 سنه، يبحث عن شقيقه المتغيب في كل مكان، حتي فقد الأمل وذهب إلي قسم الشرطة لمساعدته في إيجاده .

ثم نجحت أجهزة البحث الجنائي بالأمن العام بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع أمن المنيا، في كشف غموض وفاة أحد الأشخاص بدائرة مركز ملوى حال التنقيب على الآثار، وضبط مرتكبي الواقعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى